مجموعات تيليجرام

 

فن التطريز والتطريز

 هو شكل فني قديم تطور واستمر في العصر الحديث. يعود أصل التطريز إلى ثلاثين ألف سنة قبل 

 عثر علماء الآثار على آثار لبعض التطريز في الملابس والأحذية المزخرفة يدويًا ، ومن بعض البلدان التي عُثر فيها على أعمال تطريز قديمة: الهند والصين ، وكانت على شكل غرز على الحرير ، ومن العصور القديمة إلى العصر 

الحديث. لقد ظهرت أناقة التطريز في جميع أنحاء العالم مهما كان سبب الاستخدام ؛ سواء لأسباب زخرفية أو عملية كان فن التطريز تمارسه جميع الثقافات

 وجميع الطبقات. كانت نساء الطبقة العليا مهتمة بالتطريز الزخرفي ، بينما كانت نساء الطبقة العاملة 

والطبقة العاملة تمارس التطريز لغرض إصلاح الملابس ، أو تطريز الألحفة ، أو صنع أغطية 

الأسرة أو الألحفة ، والشراشف المطرزة. تطور التطريز الحديث منذ سنوات قليلة ، وبدأ التطريز بالظهور على الملابس الفاخرة ، خاصة في شوارع باريس. ؛ تمتلئ واجهات المتاجر التي تملأ باريس بالملابس المطرزة والإكسسوارات

 والأشياء التي لا نهاية لها مثل الأحذية والحقائب. يضيف التطريز لمسة فنية فريدة على القطع 

[1]. أساسيات التطريز كانت بدايات فن التطريز عملية إصلاح الملابس. ومع ذلك ، فقد أصبحت عدسة إبداعية ومثيرة للاهتمام ، ولا تزال تحافظ على شعبيتها حتى يومنا هذا ، والتي انتعشت في السنوات الأخيرة ، خاصة بين الفنانين المعاصرين الذين أدخلوا استخدام الغزل في
 صنع أعمالهم أو باستخدام طوق التطريز كإطار لفن النسيج ، وحرفة التطريز سهلة ومتواضعة ، يمكن أن تبدأ بدون أي تعقيد أو صعوبة ، والمواد الأساسية

 غير مكلفة والتقنيات المستخدمة تختلف من تطريز أساسي إلى تطريز متقدم ، وقد يعرف بعض الناس من أشياء بسيطة عن التطريز ربما تعلموها من أحد الوالدين أو الأجداد ؛ فالتطريز فن ومعرفة ينتقلان من جيل إلى جيل 

[2].

 أدوات التطريز للشروع في ممارسة فن التطريز ، يجب أن يتوفر عدد من المواد الأساسية والضرورية على النحو التالي

 [2]: 

طوق التطريز: يأتي بأحجام عدة ، بعضها يبلغ عدة بوصات ، وبعضها يصل إلى أكثر من قدم. الخيوط: يتم استخدام خيوط DMC ،

 وهي معيار صناعي موجود منذ عام 1746. المقص: يجب أن تكون هذه الخيوط صغيرة بحجم كف اليد وحادة لقص الخيوط. الإبر: تأتي الإبر بأحجام عديدة 

، وبعض أنواع الإبر تعمل بشكل أفضل من غيرها حسب نوع القماش المستخدم. النسيج: يمكن استخدام أي نوع من الأقمشة لبدء التطريز عليه. من الأفضل أن تبدأ بنسيج قطني خالص. الصندوق: لتخزين جميع المواد المتعلقة

 بالتطريز بما في ذلك الخيوط والإبر وجميع المستلزمات الأخرى. بداية غرز التطريز هي بداية التطريز. إنها مجموعة واسعة ولا نهائية من الفنون والمهارات ، وبعض النقاط أساسية ، وقد يعرفها البعض حتى لو لم يمارسوها من قبل 

، والنوع الآخر من النقاط متقدم ويتطلب بعض المهارة. لتطبيقه ، وهناك العديد من الأماكن التي توفر فرصًا لتعلم فن التطريز ، وهناك العديد من الكتب لتعلم الغرز ، وهناك طرق عديدة للتطريز ، منها One هو التماس الخلفي الذي يمكن تطبيقه باتباع الخطوات التالية [3]: 

ضع الإبرة في مقدمة القماش 

واسحبها إلى اليمين. أعد الإبرة أمام القماش ، مسافة الخياطة إلى اليمين ، ثم مرر الإبرة إلى 

الجزء الخلفي من القماش باستخدام الفتحة الموجودة في نهاية الغرزة الأولى. استخدم الفتحة الموجودة في نهاية الغرزة على اليمين لدفع الإبرة للأمام. كرر هذه الخطوات حتى تنتهي. يمكن تحريك الظهر من اليسار إلى اليمين ، لكن من الأفضل البدء من اليمين أولاً

 للحصول على الاتساق ، وبهذه الطريقة سيحتاج التطريز إلى خيط أقل وسيبقى كل شيء أنيقًا ومرتبًا. فوائد التطريز: الخياطة والتطريز شكل فني تقليدي له فوائد

 جمالية وعاطفية وفسيولوجية. أظهرت بعض الدراسات أن ممارسة فن التطريز مفيدة لصحة الفرد ، ومن بين هذه الفوائد ما يلي

تنمية الإبداع: تصميم الزخرفة يتطلب الدقة والإبداع ؛ لقد ثبت أن الناس أصبحوا مبدعين مع استمرار التركيز على الغرز والألوان والأنماط. لا شك أن الإبداع جوهرة خالصة تحتاج دائمًا إلى التطوير والتدريب المستمر. التطريز نشاط يتطلب مجهودًا ويشجع على اكتشاف القدرات الإبداعية.

 تحسين وظائف المخ: يشجع الأطباء عمومًا مرضاهم ، وخاصة كبار السن ، على الانخراط في الأنشطة التي تساعد أدمغتهم على البقاء نشطة. يتطلب الانخراط في العمل بالإبر والخيوط الدقة والتركيز ؛ يساعد الدماغ ويحسن وظائفه.