بالإضافة إلى أن التطريز فن وهدف عملي من الغزل
والنسيج. ومع ذلك ، فقد تم استخدامه مؤخرًا لعلاج التوتر والقلق لدى بعض
الأشخاص الذين يعانون من التوتر والضوضاء من حولهم. للتخلص من هذه الأشياء ، يمكنهم الاسترخاء مع التطريز والخياطة ، رغم أن هذا يتطلب منهم الانشغال بالخياطة لعدة ساعات. هواية غير مكلفة: بالمقارنة مع بعض الهوايات
العصرية ، فإن التطريز غير مكلف ولا يتطلب الكثير من المال ، وسيكون المرء سعيدًا عند الانتهاء من المهام الأساسية للتطريز اليدوي. يتيح لك فن التطريز إنشاء تصميمات تطريز مخصصة وفريدة من نوعها. حقائق عن التطريز يريد عشاق التطريز
معرفة أدق تفاصيل فن التطريز. حول نشأتها وتطورها ، وكذلك عن آلية الأساليب الحديثة ، وهناك بعض الحقائق التي تعبر عن هذه التساؤلات ، وهي
يمارس الإنسان فن التطريز منذ القدم ؛ بدأ في صنع إبر من العظام والعاج ، وخيوط من ألياف نباتية. خلال أعمال التنقيب في روسيا عام 1964 ، تم اكتشاف بقايا رجل من كرون ماجنون عاش حوالي 30000 قبل الميلاد ؛ ووجدوا قبعته وفراءه وحذائه مزينًا بصفوف من حبات اللؤلؤ. عاج؛ هذا مؤشر على وجود هذا الفن في الوقت الحاضر. يمكن العثور على الزخارف البدائية في جميع أنحاء العالم ، من الصين إلى شمال أوروبا ومصر
، ويمكن العثور على عدد من تطريزات الحرف اليدوية في بقايا أعمال من العصر الحديدي ؛ ومع ذلك ، لا يُعرف أي شيء عن الحضارة أو الفترة التي بدأت فيها حرفة التطريز. انتشر فن التطريز على نطاق واسع في الشرق الأوسط ، وخاصة في القاهرة ودمشق واسطنبول ، واكتسب شعبية
بين أثرياء المسلمين ، وأصبح مكانة الإنسان في المجتمع والطبقات. وعزز التطريز روعة عدد من العناصر مثل الأحذية. ، مناديل ، حقائب ، أحزمة جلدية ، زي موحد وأكثر. أكبر عمل مطرز موجود في متحف بريتاني الشهير في شمال فرنسا. تم الانتهاء من هذه اللوحة القماشية التي يبلغ ارتفاعها
50 سم وطولها 230 قدمًا في سبعينيات القرن الماضي ، وهي تحكي قصة غزو ويليام الفاتح لبريطانيا في معركة هاستينغز ، ويأتي المسافرون من جميع
أنحاء العالم لرؤيتها. عمل فني جميل. تطور التطريز وأصبح مزيجاً من الآلات ونساء يصنعن أشكالاً للتطريز باليد ؛ بدأ الإنتاج الضخم للتطريز في عام 1800 ، ثم قام الفرنسي خوسيه هيلمان بتطوير أول آلة تطريز مستخدمة في عام 1828. مع التقدم والتطور جاء السويسري إسحاق جروبلي ، الذي طور آلة مكوكية على شكل
قارب وأنشأ نقطة ارتكاز ، وقام ابنه الأكبر بتحسين تشغيل الآلة بجعلها تعمل تلقائيًا ؛ كانت النتائج مبهرة للغاية وذات جودة عالية ، واعتقد البعض أنها مصنوعة
يدويًا ، ثم بدأت العائلات في إنشاء مشاريع صغيرة ؛ نظرًا لأن حجم الآلة كان يتناسب مع الغرف في المنزل ، استخدم الأب الآلة ، وقيدت الزوجة والأبناء البكرات وأمسكوا بالحبال. الناقد
